27‏/06‏/2010

فلسفه نسائيه 3

الى يخلف بنات عليهم ربنا يعينه فى غلبهم يبات ومنهم تطلع عينه
البنت فيهم لو تعوزها ست بيت مراعية جوزهاااا
فجأة تيجى لوية بوزها .....


"تتر حرمت يابابا"


لطيف لطيف ...



تعالو يا حلوين هحكيلكم حكاية حصلت ادامى من سنتين اغنيه اولها اغنيه شعر الصدر حسين :
* هـــــــوه ده


اه بحبه واتفقنا على الجواز كمان 3 شهور
رمتهالنا فى وشنا صاحبتنا الجميلة
وسابتنا قاعدين مبين مستغربين لى مهنجين ومبهوتين وكان فينا طبعا حاقدين !!!
فنا طبعا اتسحبت من لسانى وقلتلها انى اكيد بتهرجى ده انتى حاجه وهوه حاجه تانيه كمان انتى متعرفوش كويس ولا تعرفى اصله وفصله طب اعملى خطوبه الاول وبعدين حكاية الجواز دى !!
هى ردت بانفعال مبالغ فيه حبى ليه مخليانى اعرفه كانى متربيه معاه وفوق كل ده انا ميهمنيش اصله وفصله المهم اننا بنحب بعض وهنتجوز !!
سئلتها طب على الاقل اما تخدى بكالوريسك
طبعا سمعنى كل قطط مصر وهى لاء ...
واتجوزوا وعملوا الفرح الرائع
بابا الحاج ربنا يديله الصحة
عمل الفرح وجاب الشقه وجاب العربيه وحددلهم مصروفهم الشهرى
وجابلهم الدى فى دى والاب توب
وافتكروا دى حلو اوى بـــــابـــــاهاااااا
...........................................
وسابت كليتها عشان جانابه من كتر مهوه راجل كان بيغير عليها من ضله وطبعا اقنعها ان هى خلاص مش محتاجه التعليم وان حياتها معاه هتغنيها عن اى حاجه فى الدنيا ....
لولولولولولولولوى
وهوه ياعينى مش عارف يشتغل مستنى اما اخوه يديله حقه فى مراث ابوه عشان يعمل مشروع
"اى هجص طبعا "
وجابت بنتوته جميلة ...
ورحت ازورها بعد مخلفت ،واتصدمت من اول مدخلت شقتها
شقه فى اجمل احياء مصر الجديده
وعلى ذوق عالى وراقى وفيها كل حاجه
حتى الداده بتاعت البيبي


وقفت شويه ادام اداده اتأملها

داده رائعه الصراحه
طول القعده انا وهى بنشرب فى شاى وقهوه وهى مبين ترضع وتهشك البنت
بس الغريب ان هى هى الداده دى كانت الراجل الى جات قالتنا عليه من كام سنه

هـــــــوه ده


والله هوه بنفس شحنته ورخامته وتقل دمه
ماعلينا
هى شافت الاستفسار فى عنيا
جاوبتنى ببرود مميت مهوه اصله مش لاقى شغل
فبساعدنى فى شغل البيت
وبرعى معايا البنت مهى برده بنته .
روحت وانا عماله افكر امتى هتحصل ثوره
والثوره هتيجى من مين فيهم

وكالعاده تليفون غريب ومتوقع منها بعديها بعدة شهور


هى : انا رفعت عليه قضية طلاق ونافقه وتبديد عفش
انا بلا مبلالالالالالالالاه :اشمعنى؟!
هى بدموع وشحتفه وكسرة نفس : نصب عليا خد الشقه والعربيه حتى الاب توب ورمانى ومسئلش فيا واما حاولت اصالحة قالى انا خلاص خدت الى انا عايزه ..
ومــــــش عايزك !!
انا برده بلا مبالاه: ازاى اخد الحاجات دى ؟؟
هى بكسره مليانه مراره : منا عشان ميحسش بفرق كنت بضغط على بابا وماما يكتبولو الحاجه باسمه عشان كرامته متوجعوش ...
طبعا انا سمعت كرامته كنت هنفجر من الضحك بس حاولت اكتم عشان مجرحاش ....
قالتلى بانفعال برده عارفه الكارثه فى ايه :
قلتلها:خير هوه فى اكتر من كدا
قالتلى : انى مش عارفاله عنوان اهل ولا اقارب حتى القيمه الى ممكن احبسه بيها مش فيها محل السكن الحقيقى وهوه باع الحاجه الى اخده منى ومعرفلوش سكه ولا هوه ولا اهله ...

سئلتنى انا ساكته ليه قلتلها؟؟
قلتلها : انتى مش مكسوفه من نفسك انك كنتى مأجره راجل بعقد رسمى عشان ........
ده خد حقة وسابك
خلصت
!!!!!!!!!
الى انا شغل بالى حالهم ابوها وامها دول الى عمولوا المستحيل عشان ارضاء بنتهم
وبنتها الى مالهاش ذنب غير انها تيجى دنيا خلال ام ردئة التفكير
....
عزيزتى صاحبة فلسفة التضحية الردئة الرخيصه
كلى رحمه وشفقه بذلك الاب وتلك الام
وتللك الطفلة اليتيمة ....
اما انتى
.........
اخترتى كأسك فلا تشكى سكره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق